الثلاثاء، 29 يناير 2013

اذاعة الواحة

الزراعة في الإمار ات

زراعة النخيل

النخلة شجرة مباركة وهى رمز من رموز الإباء العربي والأصالة العربية , بل إنها الفطرة العربية نفسها فمنذ عرفت هذه الشجرة الطيبة المباركة كانت وما زالت مرتبطة بالعرب , وحنينهم إلى تلك النخلة قوى وعميق , فمنذ فجر التاريخ والنخلة والبلح وبعض المصنوعات الأخرى التي يدخل فيها سعف النخيل عرفت من قبل الأقدمين .
وقد ورد ذكر النخلة في مواضع كثيرة من الكتب السماوية , وذكرها الله في قرآنه الكريم في 20 آيه كريمة ففي سورة مريم قال الله تعالى “ وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا” وقال تعالى في سورة المؤمنون “فأنشأنا لكم به جنات من نخيل وأعناب لكم فيها فواكه كثيرة ومنها تأكلون “. صدق الله العظيم . وورد ذكرها في الأحاديث النبوية الشريفة وفى حديث للنبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه :
عن سلمة بنت قيس قالت “ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ أطعموا نساءكم في نفاسهن التمر فانه من كان طعامها في نفاسها التمر خرج ولدها حليما , فانه كان طعام مريم حين ولدت ولو علم الله طعاما خيرا من التمر لأطعمها إياه” . وفى الصحيحين “ إن قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن يغرسها فليغرسها “ وروى عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال” من أفطر بشق من التمر كفاه الله شر ذلك اليوم “ . وقد أقرت الجامعة العربية توصية المؤتمر العربي الأول للنخيل والتمور الذي عقد في بغداد في عام 1981م باعتماد يوم 15 سبتمبر من كل عام كيوم للنخيل العربي تقام فيه الاحتفالات في كافة أرجاء الوطن العربي حفاظا على ثروة قومية زراعية في الوقت الذي تسعى فيه أمتنا لتحقيق أمنها الغذائي القومي.